القواير و الفيس بوك
تقرير - سلوى الزيادي
بعد ان أصبح العالم قرية صغيرة ، بواسطة تكنولوجيا المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي والمدونات ،التي أصبحت وسيلة لتبادل المعلومات والتواصل بين الشعوب.
وترى المواطنة هيفاء حسون ان "موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" هو ملاذي الوحيد للتعبير عن رأيي فـ"الفيس بوك" ،ظاهرة حضارية يمكن للجميع إستخدامها ، لأنه معلم مجاني ، ومربي دون أب ، وعالم دون قيود ، أما عن إستخدامه فلكل امرأة وجهة نظر خاصة ، فمنهّن المتعلمة التي تحسن استخدامه ، ومنهّن من تسيء استخدامه، ونوع ثالث يتعامل بالمنطقية".
فيما قالت سناء فاضل 28 عاما "لديّ فرصة كبيرة ، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ،في التعرف على أكثر عدد من الشباب ،لتبادل المعلومة والخبرة ،وتنمية وتطوير مهاراتي بل واستفيد منها حتى في دراستي".
من جهتها أوضحت سعاد صالح 23عاما ان "إدمان الشباب إستخدام الحاسوب والتواصل عبر مواقع الفيس بوك والتويتر ،قد بلغ عند العديد ذروته ،واعتبر نفسي واحدة من المدمنين ،فانا لا استطيع الابتعاد عنه مطلقا ،بل وصل عندي الشعور بان الحاسوب صار بيتي الثاني".
فيما تقول وداد خالد 30 عاما ان "موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،نافذة نطلع من خلالها على جميع أرجاء العالم ، ويجب على المرأة أن تحسن استخدامه ،وتستفيد من كم المعلومات الهائل الذي يحتويه، وأظن انه قد صنع لنا نحن الفتيات".
ووصفت الطالبة الجامعية سعاد عامر 22 عاما حلمها وأمنياتها تتجسد حين تجلس أمام شاشة الحاسوب ليلا ونهار ،لتتعرف على الناس وآرائهم وتطلع على معلوماتهم ،وتتبادل معهم الخبرات".
فيما أكدت طالبة الدراسات وسن علي 26 عاما ان "الانترنت بشكل عام صديقي المقرّب، فأنا أكمل فيه دراستي الماجستير، فضلاً عن تبادل المعلومات الخبرات ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق